3
فجأة ... التقت عيناي عينيك الغارقتين في الدموع
كانتا مليئتين بالخوف
والخوف ... والخوف
سرعان ما انتقل خوفك إلي
وأحسست أنه علي فعل شيء ما
شيء لم أعرفه وقتها
لكني اكتفيت بالهروب من صراخك ودموعك وربتت على كتف
(كريس) الغاضب
وقلت في منتهى البرود :( اعتني بها )
كان هذا مصير أخي الغالي ولم أتمكن من فعل شيء
لم أتمكن من منع أبي من تزويجك إياه
كنت فقط أتقبل كل شيء
ثم كان مصيرك أنت ...
وجرحك أنت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق