الأحد، 3 أبريل 2016

هكذا بعثت

هذي قصة كتبتها عنوانها هكذا بعثت 
ان شاء الله تعجبكم 
مزال مكملتها 
ولكن الجزء الأكبر منها تم 
نبدا بالجزء 
وكل جزء عندو رقم 
1
،،،
،،
،
كنت قبلك إنسانا بدون هوية
تاريخ مليء بالثغرات والانقطاعات الزمنية
عبد للحزن
وأسير لسجون الوحدة
كنت غاضبا على نفسي وناقما على الحياة
لم أرد أي شيء من أي أحد
ولم أهب أي شيء لأي أحد
لم يكن بإمكاني الأخذ والعطاء
كنت ميتا لا ريب
إلى أن جئت أنت لتبعثيني من جديد
وترمي ببياضك فوق سوادي
وبحنانك فوق قسوتي
وبدفئك فوق برودي
وبابتسامتك فوق عبوسي
شعرت بشيء غريب كالوخز في صدري
كان ذلك نبض قلبي
لم ينبض هكذا من قبل
كان غارقا في الرتابة حتى نسيت أمر وجوده
هاهو الآن يختبر شعورا جديدا لم يألفه يوما
... هكذا اجتحت قلبي ... مملكتي النائمة
فدعيني أتوجك ملكتي
ولا تكوني إلا لي

                                                                   ليشت ...




...لم أكن أعلم حين رأيتك تدخلين قصرنا لأول مرة أنك الفتاة التي ستكسر لعنة الحياة التي أصابتني
...لم أكن أعلم أنك الفتاة التي ستشتتني وتجمعني كما تشاء
... لم أكن أعلم أنك الوجه المستحدث للحياة

من قبل كنت أؤمن بأن الحياة خدعة
... صورة... انعكاس
... انعكاس للموت في مرايا الزمن
فما أجمل صورة الموت في مرآة

الكل حدد موقفه
... حي ... ميت
لكني كنت عالقا
لم يستطع شيء انتشالي إلى هذا أو ذاك
بين الحياة والموت ... بين الجسد والروح
سجنت أنا
خلف المرآة ولدت وعشت سنينا طويلة انتظر من يخرجني
... أنتظرك لتبعثيني





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق